الحراك الإخباري - استلام مشروع إعادة تهيئة قصبة دلس العتيقة قبل نهاية مايو القادم
إعلان
إعلان

استلام مشروع إعادة تهيئة قصبة دلس العتيقة قبل نهاية مايو القادم

منذ أسبوع|الأخبار


ستستلم مديرية الثقافة والفنون لولاية بومرداس، قبل نهاية شهر مايو القادم، مشروع إعادة تهيئة القطاع المحفوظ لقصبة دلس العتيقة (شرق) الذي توقفت به الأشغال سنة 2021 لأسباب إدارية وأعيد بعثها سنة 2023، حسبما علم، اليوم الجمعة، من المديرية المحلية للقطاع.

وأوضحت المديرة المحلية للثقافة والفنون، عواس دليلة، على هامش انطلاق شهر التراث (18 أبريل- 18 مايو)، أمس الخميس، من مدينة دلس بحضور السلطات المحلية وممثلي مختلف الهيئات والجمعيات، أن أشغال إنجاز التهيئة الخارجية للقطاع المحفوظ لقصبة دلس العتيقة تبلغ حاليا 90 بالمائة وستستكمل وتسلم بالكامل قبل نهاية شهر مايو القادم.

وأضافت السيدة عواس أن هذا المشروع الذي مولت خزينة الولاية إنجازه، "يندرج في إطار المخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ لقصبة دلس العتيقة الذي يرمي إلى تحسين وتثمين وجهة القصبة السياحية من خلال إبراز بعدها الجمالي والحضاري والتاريخي".

ويتضمن المشروع ترميم وإصلاح مختلف الطرقات والأرصفة وإصلاح الإنارة العمومية عبر كل أرجاء وأزقة القصبة وتأهيل مختلف شبكات وقنوات الماء الشروب والصرف الصحي والقضاء على التسربات ونقاط المياه المبعثرة عبر هذا الفضاء التاريخي.

من جهة أخرى ذكرت ذات المسؤولة أنه تم، في إطار تثمين وتحسين الوجهة السياحية لهذه المدينة العتيقة، إنجاز مخطط دائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ لمدينة دلس العتيقة حيث دخل حيز التجسيد رسميا سنة 2016 بعد صدور قرار وزاري مشترك يتضمن الموافقة عليه.

ويهدف هذا الإجراء الهام إلى الحفاظ على العقارات التاريخية وإعادة الاعتبار للمدينة العتيقة ووجهتها السياحية وإطارها التاريخي التقليدي والحضري عن طريق تجسيد توجيهات المخطط التقنية وشروطه المعمارية الخاصة، وفق ذات المصدر.

وتتضمن تظاهرة شهر التراث التي تنظم تحت شعار"التراث الثقافي وإدارة المخاطر في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية"، نشاطات ثرية ومتنوعة أبرزها "السوق التراثية" بمدينة دلس، التي تضم معارض متنوعة تبرز مختلف المعالم والآثار التي تزخر بها المدينة.

كما تشمل تنظيم محاضرات وندوات حول موضوع هذه التظاهرة ومعرض للكتاب التاريخي يبرز أهم الشخصيات التاريخية والثقافية للمدينة ومعرض بالصور حول التراث الثقافي والفني المادي اللامادي للولاية.

وتسلط أجنحة المعارض الأخرى الضوء عن المنتجات الحرفية والتقليدية اليدوية التي اشتهرت بها هذه المدينة العريقة على غرار صناعة السلالة والخيزران وصناعة الأدوات المنزلية العتيقة ذات الاستعمال اليومي والموجهة للتزيين ومنتجات الخياطة والطرز وصناعة المجوهرات، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي حول القطاع المحفوظ لقصبة دلس العتيقة.

القسم الثقافي

تاريخ Apr 19, 2024