الحراك الإخباري - التخوف من الحالة الوبائية يثير قلق وزارة الصحة... هل ستلجأ الجزائر إلى تأمين حدودها من فيروس كورونا؟
إعلان
إعلان

التخوف من الحالة الوبائية يثير قلق وزارة الصحة... هل ستلجأ الجزائر إلى تأمين حدودها من فيروس كورونا؟

منذ 4 سنوات|الأخبار


يعقد صبيحة غد الأحد، عبد الرحمان بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ندوة صحفية، هي الأولى من نوعها للحديث عن فيروس كورونا والذي عرف انتشارا واسعا. وسيتم التطرق خلال الندوة الصحفية عن هذا الفيروس القاتل والمعدي، وأهم التدابير الوقائية التي يمكن للدولة والأفراد اتخاذها من أجل الوقاية منه.
وتستعد وزارة الصحة لاتخاذ الاجراءات الضرورية بهدف مواجهة أي احتمال لولوج هذا الفيروس إلى التراب الوطني، لاس يما وأن الجزائر تملك حدودا جوية، بحرية وبرية شاسعة، ويكون ذلك من خلال فرض مراقبة صارمة على الحدود بتنصيب مراكز مراقبة طبية وأجهزة متخصصة للكشف عن الحالات المصابة، ناهيك عن مواجهة خطر الحالة الوبائية بفعل الانتشار الواسع لهذا المرض القاتل.

وتؤكد البيانات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، عن انتشار فيروس كورونا بـ 15 بلدا، من بينهم دولة عربية.وقد كثّفت الصين جهودها لاحتواء فيروس كورونا المستجدّ، فعزلت أكثر من أربعين مليون شخص أمس الجمعة.وقد ارتفعت الحصيلة الرسميّة لضحايا الفيروس الذي ظهر في ديسمبر الماضي في سوق بمدينة ووهان، إذ تأكد وفاة 41 شخصا في الصين من نحو 1300 مصاب بالفيروس. وبالنسبة للدول التي ثبت انتشار الفيروس فيها، فيتعلق الأمر بكل من تايلندا، فرنسا، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، النيبال، سنغافورة، تايوان، فيتنام، هونغ كونغ، ماكاو، أستراليا، السعودية، ماليزيا.
ويشار إلى أن فيروس كورونا أو الفيروس التاجي أو الفيروس المكلل، هو فيروس من أحد أجناس الفيروسات التي تنتمي إلى أسرة الفيروسات التاجية في عائلة الفيروسات التاجية، يصيب الكورونا أساسا الجهاز التنفسي و الجهاز الهضمي العلوي للإنسان، الثديات عموما والطيور، وتمثل فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في أمراض للبشر، يمتد طيفها من نزلة البرد الشائعة إلى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). كما أنه لا يوجد حالياً أي لقاح أو علاج والعلاج المتاح هو علاج داعم ويتوقف على الحالة السريرية للمريض، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.

حيدر شريف

تاريخ Jan 25, 2020