الحراك الإخباري - حركة البناء: "الفريق الوحيد الذي من حقه إرتداء قمصان لخريطة الصحراء الغربية هو فريق البوليساريو، الممثل الشرعي للجمهورية العربية الصحراوية"
إعلان
إعلان

حركة البناء: "الفريق الوحيد الذي من حقه إرتداء قمصان لخريطة الصحراء الغربية هو فريق البوليساريو، الممثل الشرعي للجمهورية العربية الصحراوية"

منذ أسبوع|الأخبار

وصفت حركة البناء الوطني قرار الكاف بشأن أزمة لقاء إتحاد الجزائر  والفريق المغربي نهضة بركان بالمجحف و غير المنصف.

واعتبرت حركة البناء في بيان لها قرار الإتحاد الإفريقي لـكرة القدم، و الذي أعلن فيه، عبر موقعه الرسمي معاقبة فريق إتحاد الجزائر قرار صادر بدون وجه حق بإعلانه خاسرا لمباراته أمام الفريق المغربي نهضة بركان، قرار جاء بقميص الكذب، فعوض أن تردع هذه الهيئة سلوك الفريق الضيف المنافي للأعراف الرياضية النبيلة المتعارف عليها و القوانين و التي تحظر عليه المساس بخريطة دولة الشعب الصحراوي الشقيق الذي يحظى بكامل السيادة و العضوية على أراضيه كيفما هو الحال لدى الإتحاد الإفريقي، 


وحسب حركة البناء فإن هذا القرار يعد إنتكاسة للقيم والمبادئ التي أقيمت على أساسها المنافسة الكروية، مكرسة لتعزيز التقارب و الصداقة والتلاحم بين الشعوب الإفريقية الصديقة و الشقيقة، كما يثير الإستياء أيضا بسبب التغاضي عن تصرفات لا تميت للفعل الرياضي بأية صلة، كما هي عامل لتأجيج الخلافات و زرع الفتن و التفرقة بين الجماهير الإفريقية من أجل مصالح ضيقة و أطماع واهية و مبيتة، 

وأكدت الحركة "إن الفريق الوحيد الذي من حقه إرتداء قمصان لخريطة الصحراء الغربية هو فريق البوليساريو، الممثل الشرعي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و ما كان ليقبل إتحاد العاصمة ممثل بلد المليون و نصف المليون شهيد ذلك و ليعي نظام المخزن المغربي ذلك جيدا.. أما الخريطة الوحيدة التي تمنينا أن يرتديها الفريق المغربي و ستلقى ترحابا من الجزائر و من حرائر بلدان إفريقيا الرافضة للإستعمار و التمييز العنصري ولكل أشكال الإبادة الجماعية للشعوب المستضعفة، هي خريطة فلسطين التي يترأس الملك المغربي لجنة عاصمتها القدس الشريف في منظمة المؤتمر الإسلامي زورا و بهتانا، و مهما ستؤول إليه هذه القضية من نتائج "رياضية" بعد أن يقوم الإتحاد الجزائري لكرة القدم بما هو متاح له من إجراءات قانونية لدى الهيئات الدولية المختصة للطعن في قرار جائر و للدفاع عن حق مهضوم، فإن حركة البناء الوطني، و من وجهة نظرها، تعتبر أن إتحاد الجزائر و من خلاله الوطن الجزائر لم و لن تقايض مبادئها و لا تخل بإلتزاماتها في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب في تقرير مصيرها و إسترجاع أراضيها المغتصبة ظلما و عدوانا، مهما تعددت محاولات إستنزافها والضغوطات التي تمارسها عليها أطراف بوكالة خارجية باتت معروفة لدى الجميع،لم توقف هجماتها ضد الجزائر و رموزها، بما فيها الرياضية منها، لأن الجزائر الجديدة تولي وجهها نحو المستقبل و هي عازمة على فرض نفسها كقوة إقليمية و فاعل دولي أساسي بات يحظى بإحترام العالم أجمع".

كما دعا الحركة  الدبلوماسية الجزائرية إلى تحرك على مستوى الإتحاد الافريقي و المؤسسات ذات الصلة لإصلاح الاختلالات التي أصبحت مهددة لنبل الرياضة في القارة الافريقية. 

التحرير

تاريخ Apr 25, 2024