الحراك الإخباري - " الحراك الاخباري" يرصد الساعة الأولى لانطلاق عملية التصويت إقبال متواضع على صناديق الاقتراع بالعاصمة
إعلان
إعلان

" الحراك الاخباري" يرصد الساعة الأولى لانطلاق عملية التصويت إقبال متواضع على صناديق الاقتراع بالعاصمة

منذ 4 سنوات|روبرتاج


سجّلت، صبيحة اليوم، مختلف مراكز الاقتراع بالعاصمة، في الساعة الأولى من انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، إقبالا " محتشما" للناخبين، صنع فيه إقبال الشيوخ وفئة الكهول الحدث في ظل تواجد قليل جدا لفئة الشباب والنساء.

وقد رصد "الحراك الاخباري"، في الساعة الأولى من انطلاق عملية التصويت، صباح اليوم، في عدد من مراكز الاقتراع بالعاصمة، في كل من أحياء المدنية، الرويسو، حسين داي، القبة، ساحة أول ماي، البريد المركزي، باب الوادي، توافدا " متواضعا" للمواطنين، ولم يتعدّ عدد الناخبين في هذه المراكز بضعة عشرات، وكان الوافدين الاوائل هم من الشيوخ والكهول ممن اعتادوا تأدية الواجب الانتخابي مبكرا.

مباشرة عقب افتتاح مراكز الاقتراع لأبوابها، اليوم، أمام الناخبين في حدود الساعة الثامنة صباحا، ، تحدث " الحراك الاخباري" الى عدد من الناخبين، ووقف على ٱمالهم العريضة في أن يفي الرئيس القادم للبلاد بوعوده، رئيس يحفظ كرامة الجزائري، يقضي على البيروقراطية والاهم يحسن القدرة المعيشية ويطفأ لهيب الأسعار وغيرها من المطالب، تابعوا..

" انتخبت على رئيس لا يلتفت للشياتين"

اثر ادلائه بصوته بمكتب بشارع باستور بالبريد المركزي، أكد " عبد النور"، في العقد الخامس من عمره ل " الحراك الاخباري"، إن " الانتخابات واجب وطني خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تشهدها بلادنا، لذلك هو يكتسي أهمية بالغة ذلك أننا سنختار الرئيس الذي يمثلنا داخل الوطن ويرفع رؤوسنا خارجه، رئيس لا يلتفت للانتهازيين إلى ولا الانتفاعيين ولا الشياتين".

" نامل أن يكون الرايس في مستوى تطلعات الشعب"

وشددت فهيمة"، 55 سنة، التقيناها عند مدخل مدرسة محمد مادة بساحة أول ماي، على أهمية " اختيار رئيس للبلاد، لمجابهة الاوضاع الراهنة والرد على مساعي التدخل الاجنبي في بلادنا"، مضيفة بقولها " نأمل فقط أن يكون الرئيس المختار في مستوى تطلعات الشعب وعلى قدر من المسؤولية، رئيس يعتبر ممن سبقوه ويتحاور مع الشعب بخصوص كل كبيرة وصغيرة، والاهم رئيس يعيد الثقة المفقودة بين النظام والشعب".

وتابعت " فهيمة" قائلة" مللنا من الوعود الكاذبة وكرهنا من تزوير نتائج الانتخابات، لذلك نتطلع إلى أن يفرز الصندوق الرئيس المناسب لقيادة الوطن إلى بر الأمان، رئيس برؤية مستقبلية تحقق التغيير الشامل في انتخابات وعد الجيش أنها ستكون حرة ونزيهة، تعكس الاختيار الحقيقي للشعب الجزائري الذي أقبل على الاقتراع كحل لا ثاني له".


" الرايس اللي مايخليناش نجرو ورا خبزة وشكارة حليب"

وفي ذات السياق، عبرت " آمال" 49 سنة، خريجة كلية الحقوق، بطالة، عن أملها في أن يجمع الرئيس المنتخب، حوله "زبدة المجتمع من خبراء وكفاءات في جميع المجالات، تزخر بهم الجزائر، لطالما همشت أفكارهم ويعاني العديد منهم من بطالة قاسية"، ليختصر " عمي عمر" آماله من وراء إدلائه بصوته في " اختيار رئيس يقدر الرجال و ينبذ أشباه الرجال، رئيس يحسن القدرة المعيشية ويحل مشكل السكن، يطفأ لهيب أسعار اللحوم والخضر والفواكه ولا يجعل هم المواطن الجري وراء رغيف خبز وشكارة حليب".

"رئيس بصفات الزعامة والكاريزما والشهامة"

وبخصوص الاقبال " المحتشم" على مراكز الاقتراع، علق " عبد القادر"، 83 سنة، أدفى بصوته بمدرسة عبد الرحمان آحمين بمحمد بلوزداد بالعاصمة، أن مرد ذلك " الشباب لا يزال نائما في مثل هذا التوقيت، من جهة، ولأن الكثير منهم هداهم الله مايعرفوش صلاحهم، غرر بهم وانصاعوا لدعوات مقاطعة الانتخابات"، وتابع المتحدث قائلا " الداعون للمقاطعة لم يقدموا البديل، ومع ذلك وجدوا من يصغي إليهم للأسف، وحان الوقت لاختيار رئيس بصفات الزعامة والكاريزما والشهامة الجزائرية الأصيلة".


"رئيس يلملم جراح الجزائريبن"

وأكدت " نورية" 63 سنة، أنها ضد المقاطعة التي دعت إليها بعض الأطراف "المشبوهة" قائلة " نعم انتخبت ، والفوط واجب قبل أن يكون حقا"، وأعربت عن أملها في " أن يفصل الصندوق لصالح مرشح الاجماع الذي سيعمل على تجسيد وعوده التي تضمنها برنامجه الانتخابي بحذافيرها، لأننا مللنا من الوعود التي تذهب أدراج الرياح"، وتابعت " ان شاء الله تتحسن نسبة الاقبال على مراكز الاقتراع خلال الساعات القادمة، حتى يتسنى لنا اختيار رئيس يلملم جراح الجزائريبن".

ومن أمام المدرسة الابتدائية محمود إمعاش بالعاصمة، عبر "علي"، 54 سنة، عن دافعه إلى الادلاء بصوته وقال إن مرد ذلك " الانتخاب حق وواجب أؤديه حتى تتحسن ظروف العيش والاوضاع السياسية"، وهو ما ذهبت اليه زوجته بقولها " المواطنون استاؤوا من الظروف الحالية للبلاد، من غياب للاستقرار السياسي والاجتماعي، ونأمل أن يعمل الرئيس القادم على تحسينها".

نحلم برئيس يجمع شملنا

التقيناها بمركز الاقتراع بالقبة بالعاصمة، عجوز بلغت من العمر عتيا، متثاقلة الخطى تمشي مستندة إلى عصى بيمناها وبيد ابنتها بيسراها، غير أنها بدت جد واعية بالمستجدات الحاصلة في البلد فقالت بمجرد أن سألناها عن سبب تواجدها بعين المكان " نعم جيت نفوطي على رئيس يلم شمل الشعب، يزور الوطن شبرا شبرا، ويسمع آهات الفقراء وأنين المرضى.. أنا مواطنة صالحة"، قبل أن تضيف " كبر سني أو أي شيء لن يمنعني من الوقوف إلى جانب بلدي عندما يناديني، تماما مثلما لبيت نداء الجهاد بالأمس".

يذكر أن عملية التصويت في هذه المراكز بالعاصمة قد انطلقت وسط تواجد أمني كثيف، لتأمين العملية الانتخابية، وتواجد لأعوان الحماية المدنية، وفي ظروف تنظيمية محكمة.

ربورتاج: سمية.م

تاريخ Dec 12, 2019