الحراك الإخباري - المترشحون للرئاسيات.. تعددت الوسائل والبرامج والهدف واحد
إعلان
إعلان

المترشحون للرئاسيات.. تعددت الوسائل والبرامج والهدف واحد

منذ 4 سنوات|الأخبار


شرع المترشحون الخمسة للإنتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها يوم 12 ديسمبر المقبل، في الترويج لبرنامجهم الإنتخابي، كل حسب مضمونه لإقناع الجزائريين والفوز بأكبر عدد من الأصوات.
وقامت مديريات الحملات الانتخابية لمختلف المترشحين بفتح صفحات رسمية تحمل اسم مرشحها، وتحوي دعائم مختلفة على غرار صور ومنشورات وفيديوهات، للتعريف بالمترشح وببرنامجه، وسيرته الذاتية، ومساره الأكاديمي والمهني، إلى جانب نشر الرؤى والأفكار، المبادئ والقناعات، مع تلميحات وعناوين صغيرة لأهم محاور البرامج الانتخابية للمترشح.
فبشعار "الجزائر بلادنا ورفعتها عهدنا"، استعرض المترشح علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، أهم معالم حملته الانتخابية، لشرح برنامجه الذي يرمي الى "إحداث تغيير شامل وتحول سياسي في منظور تحقيق عصرنة سياسية واقتصادية واجتماعية للبلاد، يقوم على سبع ورشات كبرى: مؤسساتية ودستورية وقضائية، وكذا ورشات تخص الحريات والحقوق ووسائل الاعلام والاتصال، وأخلقة الممارسة السياسية والحياة العمومية والحوكمة العصرية".
وتحت شعار "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون"، يخوض المترشح عبد المجيد تبون، الوزير الأول الأسبق، حملته الانتخابية، ببرنامج يتضمن 54 التزاما لتأسيس "جمهورية جديدة"، بينها "مراجعة واسعة للدستور وإعادة صياغة الاطار القانوني للانتخابات وتعزيز الحكم الراشد عن طريق الفصل بين المال والسياسة"، إلى جانب "وضع آليات لضمان نزاهة الموظفين العمومين" و"إصلاح شامل للعدالة وللتنظيم الاقليمي وتسيير الادارة المحلية وتعزيز الديمقراطية التشاركية".
"رؤية جديدة" و"تحقيق الأمن بمختلف أبعاده: الشامل، الغذائي، الطاقوي، التربوي والفكري"، هي أهم المحاور التي يرتكز عليها برنامج المترشح عز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو يسعى من خلال ذلك بحسب ما أعلن عنه يرمي إلى "الدفاع عن القيم الجزائرية"، و"تحقيق الأمن بمختلف أبعاده".
وبدوره، قال المترشح عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، أن برنامجه يحمل "مشروعا وطنيا" يشمل مختلف المجالات، ويرتكز على "نموذج جديد للإقتصاد الوطني يعتمد على الإنسان ويمنح الأولوية لقطاعات الفلاحة والسياحة والصناعات التحويلية".
بينما يركز المترشح عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، في برنامجه الانتخابي على "الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التكوين والتعليم والصحة" وعلى "المؤسسة التي تساهم في خلق الثروة وليس التي تستنزفها"، حيث أكد أنه يهدف إلى "دعم القطاعات الأساسية الداعمة للنمو ورفع نسبة تأثيرها في الناتج الخام كالفلاحة والصناعة والسياحة، مع التركيز على تحسين بيئة الاستثمار من خلال وضع رؤية اقتصادية واضحة المعالم".
ليبقى التحدي الأكبر والأهم، بالنسبة للمترشحين الخمسة، من سيقنع الجزائريين ببرنامجه الإنتخابي، ومن سيفوز في الأخير بكرسي الرئاسة؟ فمن يا ترى سيكون النزيل الجديد لقصر المرادية؟

سمية.م

تاريخ Nov 17, 2019