عاش سكان واد رهيو بولاية غليزان ليلة رعب، ليلة الأربعاء إلى الخميس، بسب مطاردات بوليسية في الشوارع لتجار المخدرات، وإطلاق للرصاص، أسفر عن مقتل شاب كان على متن دراجة نارية من نوع 103، يعتقد أنه مروج مخدرات، أدت إلى وقوع أعمال شغب واشتباكات مع عناصر الشرطة.
وحسب شهادة تحصلت عليها الحراك الإخباري من عين المكان فإن المناوشات بين الشرطة وبعض الشباب نشبت بعد مطاردة سيارة الشرطة لشابين على متن دراجة نارية، واصطدامها بها، الأمر الذي أدى إلى وفاة الشاب الذي كان يركب من الخلف، مما أدى إلى اندلاع احتحاجات أعمال شغب، ومحاولات لمهاجمة رجال الشرطة، الذين ردوا بآطلاق الرصاص، وأسفرت المناوشات عن أربعة قتلة، وتخريب ممتلكات عمومية، ومكتب البريد ومقر وكالة بنك الفلاحة والتنمية الريفية ومقر الشرطة.
في انتظار بيان من مصالح الأمن، تتضارب الشهادات حول ما حدث في واد رهيو... والمطاردة بوليسية وأعمال الشغب التي شهدتها المنطقة، وحول عدد القتلى، بين من يتحدث عن قتيل ومن يتحدثون عن أربعة أو خمسة قتلى.

هدى بلقاسم