الحراك الإخباري - الشباب أكثر وعيا والعنصر النسوي بشعار: " انتخبت لأجلك يا وطني"
إعلان
إعلان

الشباب أكثر وعيا والعنصر النسوي بشعار: " انتخبت لأجلك يا وطني"

منذ 4 سنوات|روبرتاج


أبدى عدد من الشباب خلال حديثهم ل " الحراك الاخباري" حماسا كبيرا للتصويت في الإنتخابات، حيث وعكس ما توقعه البعض من أن الاستحقاق الانتخابي سيستقطب فئة الشيوخ والكهول دون غيرهم، كان الشباب والنساء بين المصوتين وسجلوا حضورهم في يوم اعتبروه " تاريخيا".
وبمراكز الاقتراع النسوية أقبلت شابات وعجائز، ومن مختلف الاعمار على التصويت واختيار مرشحهن لقيادة البلاد، بينهن " ابتسام" 20 سنة أخبرتنا بأنها " انتخبت لأجل وطني لا غير، حتى لا يبقى دون قائد", وهو ما ذهبت إليه " حسينة", 27 سنة، بتأكيدها أنها صوتت لصالح المرشح الذي اقتنعت بمضمون برنامجه، "من أولى اهتماما بفئة النساء أكثر من غيره".
من جهته كشف منير، 25 سنة أنه شارك في الانتخابات حتى يقطع الطريق أمام " الانتهازيين", ولأن " مشاركتي دعم مني ومساندة مطلقة لكل مساعي المؤسسة العسكرية الجزائرية في حفظ أمن هذا البلد", بينما أضاف " فريد" 26 سنة، أنه انتخب " حبا في الوطن الذي دفع ثمن حريته مليون ونصف المليون شهيد", ودعا الى " ضرورة تجاوز الأزمة الحالية والتفكير في بناء المستقبل بسواعد أبناء الجزائر المخلصين".
" منذ أن جاهرت أبواق تضليلية بعدائها للجزائر من خارج حدودها بمساعدة أعداء من الداخل، أصريت على المشتركة في الانتخابات لقطع دابرها" يقول فريد 30 سنة، معربا عن أمله في أن يحذو حذوه بقية أقرانه.
" الانتخاب هو حق وواجب في نفس الوقت", تقول فوزية، 44 سنة، كانت مرفوقة بإبنها أثناء أدائها لواجبها الإنتخابي، وهو دافعها للتصويت على " المرشح الذي يعمل على استتباب الأمن والحفاظ على أمانة الشهداء", وأشارت الى أن " هذا الانتخاب في هذا الوقت بالذات هو انتخاب أمل وفرصة للملمة الجراح", وحتى " لا نزيد الطين بلة وجب علينا انتقاء مرشح مناسب لشغل منصب رئيس للجمهورية يوحد جميع أبناء الوطن الواحد".
وبخصوص دعوات المقاطعة التي أطلقها الرافضون جملة وتفصيلا لتنظيم الانتخابات، اكد "احمد" وهو شاب في العقد الثالث من عمره، بدا أكثر وعيا وحماسا أن " الداعون لمقاطعة الانتخاب لا يريدون الخير للبلاد، وهؤلاء يعيشون في أبراج عاجية ولا يمكنهم الشعور بمعاناة البسطاء أو المرضى أو الفقراء"، ليختم قوله بأنه انتخب " لأن دولة بلا رئيس ليست دولة".


ربورتاح: سمية.م

تاريخ Dec 12, 2019