الحراك الإخباري - الفايس بوك يضع حدا لشبكة دعائية تقودها السعودية على منصات التواصل
إعلان
إعلان

الفايس بوك يضع حدا لشبكة دعائية تقودها السعودية على منصات التواصل

منذ 4 سنوات|تكنولوجيا

قررت إدارة فيسبوك غلق اكثر من 400 حساب و140 صفحة تنشط في اطار شبكة دعاية مصرية إماراتية سعودية هدفها الترويج لاخبار مغلوطة وتنشر مواد تخدم سياسة هذه الدول في المنطقة على شاكلة حرب السعودية في اليمن و الدعم الاماراتي-المصري لحفتر في ليبيا من خلال نشر أخبار، فيديوهات و صور وصفها تقرير غرفة أخبار الفيسبوك على انها كاذبة.

وحسب الفايس بوك فان القرار جاء بعد عمليات تمشيط دورية يقوم بها الموقع كشفت عن شبكة دولية تنشط في الشرق الأوسط و شمال افريقيا مركزها مصر-الامارات و المملكة العربية السعودية، يقوم أصحابها بنشر أفكار تدعم خطط حفتر في ليبيا و تشيد بنتائج الحلف الخليجي بقيادة السعودية في اليمن و الترويج على ان تركيا و قطر دولتان داعمتان للجماعات الإرهابية في العالم.

كما ذكر التقرير حذف الإدارة لاكثر من 140 صفحة فيسبوك، 48 حساب انستغرام، 10مجموعات فيسبوك و 476 حساب فيسبوك مزيف منشأها المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة و مصر لتستعمل لاحقا على انها حسابات اشخاص محليين من دول في الشرق الأوسط و شمال افريقيا من ضمنها : المغرب، فلسطين، قطر، البحرين، مصر، الامارات، لبنان و الأردن.

يضيف التقرير بان هذه الشبكة الدولية الناشطة على منصتي للتواصل الاجتماعي-انستغرام و فيسبوك- مدعومة ماديا ، حيث سجلت إدارة الموقع استقبال مبالغ قدرت بأكثر من 270 الف دولار دفعت بالدولار الأمريكي، الدرهم الاماراتي و الريال السعودي لغرض الاشهار لمحتوى هذه الصفحات.

و تؤكد إدارة الموقع بأن 15 مليون شخص يسجل متابعته لواحدة على الأقل من هذه الصفحات الدعائية في حين انضم اكثر من 35 ألف شخص لمختلف مجموعات الشبكة الدعائية، هذه الأخيرة التي نشر التقرير عينات من منشوراتها، يقول القائمون على الفايس بوك أن تحقيقاتهم توصلت الى علاقة مباشرة لشركتين تسويقيتين الأولى إماراتية والثانية مصرية تعتبران الدعامة التسويقية والترويجية للشبكة .

وختمت إدارة الفايس تقريرها المنشور على غرفتها الرسمية للأخبار ان تفاصيل التحقيقات التي توصلت إليها أبرقتها لكل الجهات الرسمية من الدول الثلاثة المعنية، السعودية مصر والامارات، مباشرة عقب إجراءات الحظر التي طالت الشبكة الدعائية مشددة على ان سياسة منصاتها للتواصل الاجتماعي ترفض مثل هذه المضامين .

المصدر: أنقر هنا

ع.اللطيف مشري

تاريخ Aug 2, 2019